اخترنا لكم : عبد الله بن سخير

عده الشيخ تارة من أصحاب رسول الله(ص) (٥٣)، وأخرى من أصحاب علي(عليه السلام)، قائلا: «عبد الله بن سخيرة الأزدي يكنى أبا معمر»، على ما في رجالي الميرزا والقهبائي، ولكن رجال السيد خال عن ذكر الأول، كما أن المطبوع من رجال الشيخ خال عن الثاني، وإنما الموجود فيه: (١١٩) عبد الله بن شجير.

عمرو [عمر] بن قيس الماصر

معجم رجال الحدیث 14 : 135
T T T
بتري، من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦٨).
وتقدم ذكره عن الكشي في ترجمة ثوير بن أبي فاختة، ويأتي عنه في ترجمة محمد بن إسحاق أنه بتري.
قال الوحيد في التعليقة: إنه سيجيء في أبيه أنه من أجلاء أصحاب الصادق(عليه السلام) ومتكلميهم، فيكون ابنه بتريا من أصحاب الباقر(عليه السلام)، ولعل في النفس منه شيئا (انتهى).
أقول: لا نعرف لما ذكره وجها، فإن كان نظره إلى أن الأب إذا كان من أصحاب الصادق(عليه السلام) فكيف يمكن أن يكون الابن من أصحاب الباقر(عليه السلام)، فالجواب أن والد عمرو كان من أصحاب السجاد عأيضا، فلا مانع من أن يكون ابنه من أصحاب الباقر(عليه السلام)، وإن كان نظره إلى أن والد عمرو إذا كان من الأجلاء والمتكلمين، فكيف يكون ابنه بتريا، فالأمر أعجب، فإنه قد كان في أولاد الأنبياء والأئمة والعلماء والصلحاء من هو كافر أو يقرب من الكفر، سبحان الذي يخرج الميت من الحي ويخرج الحي من الميت.
وطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن- (رحمهما الله) -، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان وغيره، عن عمر بن قيس الماصر، والطريق ضعيف، فإن محمد بن سنان ضعيف وغيره مجهول.
أقول: تقدمت له الرواية في عمر بن قيس الماصر.